السبت، 30 يونيو 2012

أكبر عملية إبادة لمسلمي بورما على يد البوذيين تسقط 250 قتيلا وتدمر 1600 منزل


alt

بلغت الحصيلة الأولية لحرب الإبادة التي تشنها مجموعة "ماغ" البوذية المتطرفة على المسلمين في إقليم أراكان في دولة بورما 250 قتيلاً وأكثر من 500 جريح وقرابة 300 مخطوف، حسب ما أكده الناشط البورمي محمد نصر.

وبورما هي إحدى دول جنوب شرق آسيا، ويتعرض المسلمون فيها حالياً لأبشع حملة إبادة، ودمرت مليشيات الماغ البوذية المتطرفة أكثر من 20 قرية و1600 منزل ما أدى إلى هجرة آلاف الأشخاص الذين فروا من القرى التي أحرقت على مرأى من قوى الأمن العاجز.

وشرع المسلمون في إقليم أراكان ذو الغالبية المسلمة إلى تنفيذ أكبر عملية فرار جماعي إلى دولة بنغلاديش المجاورة عبر السفن، إلا أن السلطات البنغالية ردت بعضهم الى بورما، بعد أن وصل عدد اللاجئين فيها حوالي 300 ألف ينتمون إلى قومية الروهينجيا المسلمة.

وشرح نصر أن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ"الماغ" تنتشر في أماكن تواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.

ويبلغ عدد سكان دولة بورما، التي تحمل رسمياً اسم جمهورية اتحاد ميانمار، أكثر من 50 مليون نسمة، منهم 15% من المسلمين، يتركز نصفهم في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة.

ووصل الدين الإسلامي إلى إقليم أراكان في بورما في القرن التاسع الميلادي، وأصبح الإقليم حينها دولة مسلمة مستقلة، إلى أن احتلها ملك بوذي بورمي في عام 1784 وضم الإقليم إلى بورما.

وفي مصر، شارك العشرات أمام سفارة بورما بالزمالك، احتجاجا على مقتل الأقلية المسلمية في بورما، وطالب المشاركون في الوقفة السلطات المصرية بالتنديد بتلك الاعمال الوحشية واتخاذ موقف حاسم تجاه السلطات في بورما، وردد المشاركون هتافات تطالب بوقف قتل المسلمينن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق